مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المواطنين وأصحاب المطابع إلى مراجعة دار الإفتاء الفلسطينية في القدس الشريف، وفي المحافظات الفلسطينية بشأن طباعة الإمساكيات الرمضانية بهدف التأكد من الاوقات والتواريخ.
وقال المفتي إن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، مما يقتضي مراعاة دقة الاوقات والمواعيد حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح.
وبين المفتي أن هناك أخطاء تقع فيها المطابع أحياناً بغير قصد في كل عام، داعياً أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات الرمضانية.
ودعا المفتي إلى الاستعاضة عن استخدام كلمة "الإمساك" قبل أذان الفجر، بعبارة "الأذان الأول"، ليصبح ترتيب الاوقات على النحو الآتي: الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وذلك دفعاً للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ، فالامتناع يكون عند أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر.
وناشد المفتي المطابع اعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى، مضيفاً أنه يمكن للمواطنين وأصحاب المطابع الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري الذي قامت الدار بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.org.
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
