تأهلت إسبانيا لنهائي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بعد فوزها على ألمانيا بهدف نظيف لتلتقي هولندا في النهائي الأحد .

وستحمل مباراة النهائي بطلاً جديداً للمونديال كون المنتخبين الهولندي والاسباني لم يسبق لهما التتويج باللقب العالمي.

وسجل كارلوس بويول هدف المباراة الوحيد قبل ثلث ساعة من النهاية برأسية رائعة لتلعب إسبانيا نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ملخص الشوط الأول

وبدأ اللقاء مع سيطرة إسبانية من قبل الطرف الاسباني الذي لعب أكثر ثباتاً وثقة ورغبة في الفوز.

ومرر تشابي هيرنانديز قبل مرور عشر دقائق من الشوط الأول لديفيد فيا الذي يسدد في جسد الحارس مانويل نوير.

وتبع انفراد فيا رأسية لزميله في صفوف برشلونة كارلوس بويول من عرضية تشابي.

ودخلت ألمانيا في المباراة على استحياء في ظل أفضلية اسبانية بفضل خط الوسط الكتالوني بقيادة تشابي وأندرياس انيستا.

وتصدى ايكر كاسياس لقذيفة البديل تروفوسكي الذي حل محل توماس موللر الموقوف بسبب الحصول على البطاقة الصفراء ضد الارجنتين.

وعادت اسبانيا لامتلاك الكرة مع نهاية الشوط الأول لكن دون خلق الخطورة المطلوبة في ظل اعتماد الماني على الكرات المرتدة لينتهي الشوط الأول بلا أهداف.

ملخص الشوط الثاني

واخترق المبدع بيدرو رودريجيز دفاعات ألمانيا ومر من واحد تلو الآخر لكنه مرر لتشابي ألونسو الذي سدد بجوار القائم.

وصوب ألونسو من جديد بعد مجموعة تمريرات أنهاها تشابي هيرنانديز بالتمرير لألونسو الذي صاروخه كان قريباً جداً من مرمى الحارس مانويل نوير.

وصوب فيا من على حدود منطقة الجزاء بجوار مرمى القائم الايسر لمانويل نوير، واخترق انيستا الجانب الايمن للدفاع الألماني ومرر لكن الكرة لم تجد من يسددها في المرمى.

وأدخل لوف توني كروس بدلاً من تروفوسكي الذي لم ينجح في تعويض غياب توماس موللر من أجل عمل سرعة في الهجوم المرتد الألماني.

وكاد كروس أن يفتتح التسجيل قبل 22 دقيقة من النهاية بعد تلقيه عرضية رائعة من لوكاس بودولسكي.

وكان الرد الاسباني بتسجيل هدف المباراة الوحيد قبل 18 دقيقة من النهاية برأسية كارلوس بويول التي اخترقت مرمى نوير من عرضية تشابي.

وأخرج فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لاسبانيا فيا ليدخل فيرناندو توريس، بينما خرج سامي خضيرة ولعب ماريو جوميز.

وأضاع بيدرو انفراداً تاماً في ظل وجود مدافع ألماني واحد لكن تباطىء لاعب برشلونة ظلت النتيجة كما هي ويخرج اللاعب لينزل ديفيد سيلفا.

حاولت ألمانيا الدخول في المباراة لكن دون جدوى لتنفتح الدفاعات أمام الماتادور الذي نجح في التحكم في سير المباراة ليفوز بالمباراة.