الثائر الراحل الباقي ياسر عرفات قالها مدوية من على منصة ما يسمى الشرعية الدولية واعاد صياغتها الرئيس محمود عباس في خطابه يوم الجمعة 23,9,11 وحيته الشرعية وصفقت له طويلا من اعماق قلبها سوى مندوب اسرائيل ومندوب الحاخام اوباما – حاخام اسرائيل الاكبر ظلا جالسين صامتين لا حول لهما ولا قوة امام التاييد لزعيم الشعب الفلسطيني .

خطاب ابو مازن كان متميزا بصدقه وبتوجهه واضعا العالم امام حقائق هناك من يعرفها ويطمر راسه بالرمل وهناك من يجهلها وحين عرفها صفق لها .

اعتقد بان شعبنا الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وعلى راسها حقه في تقرير المصير باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربية , وكذلك حق العودة المقدس وفقا لقرارات الشرعية وخطاب عباس جاء ليؤكد تمسك منظمة التحرير بتلك الثوابت . بقي على العالم ان يدرك بان اليد الممدودة للسلام الحقيقي العادل والشامل هي اليد الفلسطينية وليست اليد البيبي – ليبرمانية الملطخة بدم الشاب البدران الذي استشهد اثناء القاء الرئيس عباس خطابه امم الجمعية العامة .

اليد الفلسطينية التي تحمل الزيتون في موسم الزيتون بيد وهموم الاستقلال الفلسطيني بيد هي الثابتة والصادقة وليسمع العالم الرجاء الفلسطيني والنداء الفلسطيني ويعترف بفلسطين دولة مستقلة .

اما كلمة البيبي فكانت عبارة عن تمثيلية بائسة, رغم شطارته بلغته ولهجته الامريكية الممزوجة برائحة الدم والتهديد والعدوان وكانت فضيحة عزل اسرائيل اكثر وزاد من عزلتها .

الشعب الفلسطيني يمارس حقه في الوجود ومن اجل الوجود سيبقى يقاوم مشروع الاستيطان والاحتلال حتى ينال حقوقه كاملة وغير منقوصة .

اما نحن الجزء الحي من شعبنا الكبير ندعم بكل ما نستطيع جهود شعبنا وقيادته م. ت. ف حتى ينال ما يرنو ويصبو اليه وتحية لكل موقف شجاع وجريئ مؤيدا لشعبنا.